قرأت واستمتعت، و اول تعليق مر فى رأسى انك تضعى كبسولة فكرية فى غلاف ادبى على طريقة الادب الموجه وانا لا احبه ولكن دموع تحجرت فى عينى اجبرتنى على الاعتراف بأنك استطعت مخاطبة وجدانى وليس فقط عقلى..وتداعت الى ذهنى مشاهد من فيلم لسعاد حسنى وحسن يوسف واب كانوا يلقبونه هولاكو..ومشاهد اخرى لوجوه نسائية مكسوره من الكبت وضياع الاحلام. اذن استطعت بجداره تجسيد الافكار المجرده الجافه لبشر من لحم ودم. ويبقى السؤال حائرا: مقال ام قصة ام مقال قصصى كما سماها احد القراء فى التعليقات هنا؟ وهل مازلت منزعجه من كونها تشبه رساله فكرية اكثر منها قصه؟